في قاعة الحب الكبرى اجتمع الحضور
وتقدمهم قلبي المحب الغيور
ودقاته تسبقه إلى مقعده
وراح ينظر حوله
لعله يرى الحبيب بين الحضور
وما هي إلا لحظات
حتى أفاق على قرع الطبول
وإذ بمنادي الحب
يعلن عن جلسة الحب الأولى
ونادى قلبي للمثول
فتقدم وكادت دقاته تزلزل الحضور
وإذ بقاضي الحب يسأل
أيها القلب المحب الغيور
علمنا بقصة حبك المشهور
تناقلته وكالات الحب في سائر القصور
وذاع في المدينة
حتى انتشر الحب فيها بين الزهور
فهل حكيت لنا ما بين السطور؟
وكيف عرفت الحب ونشرته بين الزهور؟
تنهد قلبي وزادت دقاته
فقد دخل الحبيب القاعة وانضم للحضور
فازدادت الزهور فرحا وسرور
وانتشر عبيرها
وتلألأت قاعة الحضور
فهاهو الحبيب الذي
أضاء حياتي وملأ كل السطور
فهو مداد قلمي
هو الحب الذي يحوي الكلمات والسطور
وهنا توقف قلمي وعاتبني
لما كل هذا الحب بين السطور؟
عذرته في عتابه
مسكين.. لم يعرف الحب كما عرفته
فلعله يستوعب ما بين السطور
وفجأة تنبهت لصوت قاضي الحب يقول..
احك لنا كيف بدأت القصة
فرحت أفتش في ذاكرتي بين السطور
وبدت لي الأحداث
كما كانت في أول السطور
عندما رأيتها وهمس القلب
أحبك .. أحبك
وكانت بداية السطور
مع تحيااات \كدش كديش كدشوون كداااش